متابعة : سناء عبدالله
قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل فى تصريح صحفى اليوم :ان المحللون العسكريون أكدوا أن التفسير الوحيد للوضع الكارثي الذي نشب في خان شيخون، هو وجود مصدر التلوث الكيماوي على الأرض أو تحت الأرض في المنطقة نفسها..وانه لا يمكن أن يكون عن طريق قنبلة أسقطت من الجو بواسطة الطيران السورى وإلا كان الضحايا بالآلاف وتابع الشهابى ان
وزارة الدفاع الروسية أكدت في بيان رسمي أن بيانات وسائل المراقبة الإلكترونية أكدت أن الطيران السوري وجه في الساعة 11.30 – 12.30 ضربة جوية إلى مشارف خان شيخون الشرقية استهدفت مستودعا كبيرا للذخيرة وتجمع آليات حربية تابعة للإرهابيين. وكانت ورش لتصنيع قذائف كيميائية توجد في محيط المخزن. أضاف الشهابى
أن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أوضح أن الإرهابيين كانوا ينقلون المواد الكيميائية من هذا المستودع إلى العراق، حيث تم توثيق إستخدامها من قبل الإرهابيين أكثر من مرة. وتابع أن نفس الذخائر المحشوة بالمواد الكيميائية استخدمت في حلب السورية، حيث وثق خبراء آثارها. وشدد على أن أعراض التسمم للمصابين في خان شيخون هي نفسها التي ظهرت عند المتضررين بسبب الهجمات الكيميائية في حلب ،وتابع ناجى الشهابى ان المسئول الأول عن هذه الجريمة هي الجهة التى خزنت هذا السلاح عن عمد، وهي أيضا التى وسبق لها واستخدمته في حلب العام الماضي، وفي مناطق أخرى من سوريا منذ 4 سنوات بغرض إلصاق التهمة للجيش العربى السوري وبهدف توجيه ضربة له من حلف الناتو وقتها ..
وتساءال رئيس حزب الجيل هل من المنطق ان يقوم الجيش السورى بهذا الهجوم الوحشى وهو منتصر ومسيطر على الأرض ؟!!
وطالب بمحاسبة جبهة النصرة وداعميها ومن يصفونها بالاعتدال
ومن أمدوها بهذا السلاح الخطير .